جميع حقوق النشر في هذه المدونة تخص ورثة عزيز الحجية ويمنع نقل اي محتوى دون الرجوع لهم وطلب ذلك منهم

ولد الباحث المرحوم عزيز جاسم محمد خلف الحجية في بغداد محلة حمام المالح في شهر رمضان المبارك سنة 1339 هجري - 1921 ميلادي ختم القرأن على يد الملا لالة ابراهيم في محلته ثم دخل مدرس الفضل الأبتدائية للبنين فالغربية المتوسطة للبنين ثم التحق بالدورة الأولى في مدرسة الثانوية العسكرية في 27 /12 /1938 فالكلية العسكرية حيث تخرج ضابط 1 / 7 /1942 شارك في حربي مايس 1941 وفلسطين الجهادية 1948 .اوفد الى بريطانيا لأ مري السرايا سنة 1954 وسافر مع الوفود الرياضية الى عدد من الأقطار العربية كسوريا ولبنان ومصر والبحرين والدول الأجنبية كتركيا وايران والأتحاد السوفيتي وايطاليا وفرنسا والصين الشعبية واليونان وجكوسلوفاكيا وبلجيكا وتدرج بالرتب والمناصب العسكرية حتى وصل الى رتبة عقيد احيل على التقاعد في 15 / 2 / 1963 اشتغل بالتجارة وانتمى الى غرفة تجارة بغداد وفتح مخزن للتجهيزات المنزلية بأسم اسواق عزيز الحجية في شارع 14 رمضان 1964 ولم يوفق بعمله فأغلقه .ثم فتح مكتب ثقافي بالمشاركة مع صديقه الحميم المرحوم عبد الحميد العلوجي باسم مكتب العلوجي والحجية لتعضيد ونشر الكتب الثقافية والخاصة لأخذ بأقلام الناشئة لكنه لم يوفق به فأغلقه في عام 1969 .عين في اللجنه الأولمبية الوطنية العراقية اول سكرتير متفرغ في حزيران عام 1971 وانهيت خدماته بها في اب 1982 .عين محرراً في مجلة الفروسية في تشرين الأول 1984 وانهي عقده في حزيران 1987 بسب احتجابها عن الصدور .تزوج عزيز الحجية عام 1950 وله ست بنات (حياة - دنيا - زينه - لينه - عزيزه - انعام ) وتأثر في كتاباته الأدبية بخاله المربي الكبير الشاعر المرحوم عبد الستار القره غولي وبأبن عمته الشهيد الرئيس الركن نعمان ثابت عبد اللطيف والذي كان يسكن معه تحت سقف واحد توفى يوم الخميس المصادف 12 /10 /2000 ميلادي بعد عناء طويل عاشه بسب المرض حتى انه ضعف بصره اخر ايامه يرحمه الله .الف عشرون كتاب سلسلة كتب بغداديات التي تتضمن من سبع اجزاء كانت تصويراَ للحياة الأجتماعية والعادات البغدادية خلال مائة عام وليعلم القارئ جمعها من افواه المعمرين من افراد عائلته واقاربه وابناء الطرف والأصدقاء الذين تكتنز ذاكرتهم بمعلومات لابد من تسجيلها اذ بدأوا يتصاقطون كأوراق الأشجار في فصل الخريف .
بغداديات الجزء الأول صدر سنة 1967
بغداديات الجزء الثاني صدر سنة 1968
بغداديات الجزء الثالث صدر سنة 1973
بغدايات الجزء الرابع صدر سنة 1981
بغدايات الجزء الخامس صدر سنة 1985
بغداديات الجزء السادس صدر سنة 1987
بغداديات الجزء السابع صدر سنة 1999
وله بقيت الثلاث اجزاء من بغداديات مخطوطة باليد ولم يوفقه الله بنشرها حيث توفي قبل نشرها .
الأمثال والكنايات في شعر الملا عبود الكرخي صدر عام 1986
مجموعة حكايات شعبية دار ثقافة الأطفال عام 1987 لم تضهر للوجود وأختفت ونحن نبحث عن الأسباب
المايونــــي يغرك قصة تمثيلية تتضمن معظم الأمثال العامية صدرت سنة 1958
السباحة فن ومتعة
اقتل لألى تقتل
الأشتباك القريب
فنون السباحة والصيد والقتال والكشافة
الشيخ ضاري قاتل الكولونيل البريطاني لجمن بالمشاركة مع الكاتب عبد الحميد العلوجي صدر سنة 1968
تمارين البندقية
ومن المقالات التي نشرت بعد وفاته في مجلة التراث الشعبي لسنة 32 العدد الأول صدرت في سنة 2001.
كتب الأستاذ خضر الوالي ... رحل عنا ابرز الكتاب والباحثين في الفولكلور العراقي الأستاذ عزيز الحجية .
كتب الأستاذ حسين الكرخي... عزيز الحجية ضاهرة تراثية لا تتكرر .
كتب الأستاذ مهدي حمودي الأنصاري ... الباحث الفولكلوري عزيز جاسم الحجية.
كتب الأستاذ رفعت مرهون الصفار ... الحجية صديقا وباحثاَ .
وكتب الأستاذ جميل الجبوري ... الراحل عزيز الحجية كما عرفته .
وكتب عنه كثيرون ... الأستاذ عماد عبد السلام رؤوف , الأستاذ فيصل فهمي سعيد .
وهناك رسائل كثيرة تشيد بالبحث الفولكلوري وكتب بغداديات ومؤلفات والدي منها الأستاذ الجليل البحاثة كوركيس عواد والأستاذ عدنان شاكر علي ونشرت جريدة بغداد في عددها 1969 الصادر في 16 شباط تحت عنوان جولة اخرى مع بغداديات للأديب الفنان والصديق الوفي ناجي جواد الساعاتي.
الأستاذ عزيز عارف .
كتب الأستاذ الكبير الأديب المعروف عبد القادر البراك في مجلة الف باء تحت عنوان ( اطرف كتاب عن التراث البغدادي ) .
والأستاذ الجليل عبود الشالجي .
والأستاذ الكبير البحاثة ميخائيل عواد.
والأستاذ الجليل حسان علي البزركان .
وعن كتابه المايوني يغرك اشاد بهذة الأنتاج الأستاذ الفاضل الدكتور مصطفى جواد حيث يقول .. قد سلك الأستاذ عزيز جاسم الحجية طريقة جديدة الى تسجيل الأمثال العامية البغدادية ونأمل ان يتوفر على جمع حكايات الأمثال البغدادية فيما يستقبل من زمانه والله تعالى المسؤول اني يوفقه للخير والنجاح .
هذه نبذة وما تكنه ذاكرتي عن حياة والدي المرحوم عزيز جاسم الحجية فأرجوالمعذرة من الأساتذة والباحثين ومن كتب عنه ولما تساعدني المصادر والذاكرة عن ذكر اسمائهم واحب ان اشكر كل من كتب عن والدي في حياته وبعد مماته واحب ان اشيد واشكر الأستاذ حامد القيسي بالجهود التي بذلها لأقامة الحفل التأبيني في قاعة وداد الأورفلي .
وأتأمل من كل الذين عرفو عزيز الحجية المعروف بعشقه لبغداد عاصمة المحبة والمودة والتقاليد الأصيلة مما يتوفر اليهم من ذكريات او لقائات او ممن بحوزتهم رسائل ان يساهمو في اغنناء الأبعاد الغائبة عن هذه الشخصية البغدادية عزيز جاسم الحجية الذي ظل قلبه حتى اخر لحضة في حياته معلقاَ بباب الزوراء.
دنيا عزيز جاسم الحجية
القاهرة -26 /2/2008


بســـم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أعزائي القراء الكرام تحية طيبة ....لقد أنتهيت من نقل الجــزء الثاني من سلسلة كتاب بغداديات الصادر في بغداد -مطبعة شفيق سنه 1968أولى الكثير من الاساتذة الافاضل عناية فائقة واهتماما كبيرا بمدوني التي انقل بها كتب والدي (رحمه الله) مما حثني على تعبئة الجهد للاجــزاء الاخــرى منه ولقد سجلوا كلماتهم ..ووصلتني رسائل كثيرة على الايميل الخــاص ..محملة بكلمات الثناء ومن هنا احب اقدم لهم جميعا بالشكر الجــزيل والثناء الصادق راجية منهم جميل الصبر على مطالعة الذخائر الكريمة من تراثنا الشعبي ..وعسى ان ايقى عند حسن ظنهم ولايفوتني ان اقدم شكري للاستاذ الفاضل كاظم جواد المحترم الذي ساعدني بنشر بعض المقالات في الصحف العراقيه تحت عنوان من اوراق الباحث عزيز الحجيه في جريدة المدى وجريدة المؤتمرواحب ان اشكر من شجعني لانشاء المدونه صديقتي السيدة حواء سلمان العبيدي المحترمه والسيدة الاعلاميه رؤى حسان البازركان المحترمه والدكتور عبد الستار الراوي المحترم واحب ان اشكر من ساعدني وعلمني عالم الحاسبه والانترنيت والمدونات لاني كنت بعيدة عن هذا العالم فلهم الفضل بجعلي ملمة به فشكري الى السيد حسين الخفاجي المقيم في هولندا (البابلي ) وابني ليث رائد وبفضل الله وفضلهم دخلت بغداديات عزيز الحجيه عالم المدونات واعادة نشر التراث البغدادي ولديه ملاحظة للقراء الكرام أعزائي من يحب نشرموضوع من المدونه في المنتديات ...ارجو كتابة المصدر للامانة الادبية وهذا شئ متعارف عليه ولكم مني جزيل الشكر

دنــيـا عزيز الحجيــــه

الاثنين 15-6-2009

القاهرة

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

حلي النســــاء

حلــــي النــســـاء
التراجي- الاقراط --
وتكون على اشكال مختلفة عرفت البغداديات منها:تراجي ام الساعة وام الدرع وام الحلقات او الوردة او تراجي ليلو (لؤلؤ) طويلة او شذر او عقيق وهناك تراجي الماز ويتناسب وزن الاقراط مع نوع صياغتها وحجمها
المحابــــــس --
والمشهور منها ذات الفص الكبير (قبة دار) وابو الحية وهو عبارة عن حية ذهب ملفوف حول الاصبع ويظهر رأسها وذنبها في ظاهر اليد
وتتألف عينا الحية من فصين صغيرين من الشذر او من القيراط الاحمر.اما الزردة فهي حلقة اما مضلعة او مطرشة (مخططة)تلبس بالخنصر مزدوجة ويلبس بين الزردتين محبس عقيق (كزيز)للزينه .وعرفت اسواق بغداد انواعا مختلفة من محابس النساء مطعمة بالماس واللؤلؤ والعقيق والشذر وغير ذلك من الاحجار الكريمة.وسادت اليوم بغداد عادة وافدة تمثلت في وضع حلقة الخطوبة في بنصر المرأة والرجل وبعد الزواج تنقل الى البنصر الايسر وهذه الاخرى تطورت من حلقة ذهب سادة الى مضلعة او مطرشة واخيرا اصبحت تصاغ من الماس او البلاتين
الخزامــــة --
مصوغة مطعمة غالبا بفصوص الشذر الناعم تعلق بأحد المنخرين بكلاب رفيع في جهته العليا يتحرك الى فوق والى تحت بنرمادة (مفصل)مثبتة في احدى جهتيها وبعد ادخال القسم العلوي في ثقب الانف يتدلى القسم الاخر خارج الانف
وردة الخشـم --
وريدة ذهب في منتصفها فص شذر او عقيق وهي تثبت في جهة الانف بكلاب صغير يدخل في ثقب اعد لهذه الغاية منذ الطفولة يشبه ثقب التراجية في شحمة الاذن
اللاميـــة --
وهي من مصوغات الانف ايضا توضع حيث توضع وردة الخشم ويتراوح وزن كل قطعة من حلي الانف بين ربع مثقال ومثقال واحد
ابو الكصب -القصب --
سلسلة ذهب فيها ثلاث قصبات جوفاء كل واحدة تشبه اصبع اليد طولها ثمانية سنتمترات تحشى بالشمع حفظا لقوامها وفي اعلاها عروتان لكي تكلب بالسلسلة الذهب وتصاغ القصبات اما لف (السكارة)او ثلاث كوشات ,وتلف بالقرب من نهايتي القصبة ثلاثة خطوط من الذهب المبروم تسمى (مفتول )وتطرش (تخطط)نهايات القصبة بخطوط منوازية كما يوضع بالقرب من نهاية كل جهة من الزنجيل طلسم دائري الشكل ذو حاشية مقرنسه وقد يكلب بين القصبات الثلاث قطعتان من سنكي ستاره او عدد من الخضرم او بعض القطع من فئة خمس ليرات ويلبس ابو الكصب (سلاح لغ )اى قطريا ويتدلى على الجانب وتصل القصبة الوسطى الى تحت الخصر (المحزم )ويتراوح وزن ابو الكصب بين 20-40 مثقالا وهذا يتوقف على الحالة المالية والذوق وفن الصائغ
ابو الليرات --
زنجيل (سلسلة)طريل من الذهب في منتصفه قطعة نقود تركية ذات خمس ليرات وعلى جانبها ثلاثون ليرة تركية رتبت كل خمس عشرة ليرة على جهة وبمسافات متساوية ويلبس ابو الليرات قطريا كما يلبس ابو الكصب اى _سلاح لغ
الكردانة --
ثلاثة خطوط ذهب حول بعضها مربوطة من جهتيها بسلسلة تنتهي بكلاب نثية وفحل وفي وسطها دجة (دكة) عليها فصوص صغيرة من الشذر او العقيق او اللؤلؤ غيرها من الاحجار الكريمة .وتسمى الكردانة بأسم الفصوص التي تحملها مثل كردانة ليلو كما تطعم الخيوط الذهب بتلك الاحجار الكريمة ايضا
وهناك كردانة ام الخمس ليرات :وهي زنجيل يحمل خمس ليرات تركية بينها مسافات متساوية وقد علقت من اعلاها بحلقات صغيرة على الزنجيل (السلسلة)وتعلق الكردانة حول الرقبه بواسطة كلاب نثية وفحل عند ذلك تتدلى الليرات على الصدر
كلب -قلب --
زنجيل رفيع في منتصفه قطعة ذهب على شكل قلب منقوش بالميناء الملون .وبعض هذه القلوب يفتح كالكتاب لنرى في كل جبهة صورة فأذا صاحبته (المرأة) غير متزوجة فأنها تحمل صورتي امها وابيها او اخوانها واذا كانت متزوجة فتحمل صورتها وصوره زوجها
كلادة ام الباون --
سلسلة ذهب في منتصفها عملة بريطانية من فئة باون ذهب او من فئة (خمسة باونات )لحمت في اعلاه عروة تمر خلالها السلسلة التي تعلق حول الرقبة بكلاب تكميلا لدائرة السلسلة حتى يبقى الباون متدليا على الصدر الحسناء
البغمه (بوغمه) --
وهي شده لؤلؤ تتألف من 10-20 خيطاوفيها ثلاث ضبات ذهب (دجات) وهي على قدر محيط الرقبة ..يتحكم الذوق في تحديدحبات اللؤلؤ وعلى الاغلب تكون الحبات المتوسطة هي المرغوبة ومن السهولة تقدير سعرها اذا علمنا بان اللؤلؤ الاصلي يباع بالنثاقيل
عاشق بند --
من حلي الرقبة ايضا يتألف غالبا من اربع سلاسل مصاغة على شكل وردات متلاحمة مع بعضها وقد تصاغ بثماني سلاسل رفيعة ويشاهد في منتصفها تماما دكة محزمة بنقوش جميلة تتدلى في اسفلها ثلاث سلاسل رفيعة في نهاية كل سلسلة ليرة واحدة او باون انكليزي وفي نهايتيه نجمة وكمر وهذهالنجمة ذات خمسة رؤوس في منتصفها فص ويحمل الهلال من منتصفه على فص بلون النجمتين .وتتدلى من جهتي الهلالين السفلى (باون )في كل جهة .ويتراوح وزن العاشق بند بين 50-60 متقالا مع الفصوص اذا كانت صاغ
البراق --
يماثل العاشق بند وقد يسمى باسمه ايضا
قردون الساعة --
خيط ذهب طوله حوالي متر واحد يصاغ على شكل قطع صغيرة حجم الواحدة بمقدار حجم حبة الرقي او نصفها تبعا لرغبة صاحبته ومهارة الصائغ اذ انها تخرم او تقص على اشكال لطيفة منسقة مترابطة وبعد ان تكلب عروة الساعة الذهب (ام الجيب)في احدى نهايتي القردون توضع في جيبها الخاص في الصاية او النفنوف ثم يلف القردون حول الرقبة لفتين او اكثر على ان يبقى الطرف الثاني سائبا ومتدليا امام الصدر اما وزنه فيتناسب مع طوله وصياغته
حزام الذهب -القايش
يصاغ اما قطعة واحدة ويكون سادة بأستثناء خطين موازيين لحافتيه او مركبا من عدة قطع متصلة مع بعضها بزردات (حلقات)منقوشة وتكون في مقدمته (قوبجه)وتحتها جنكال (كلاب)لتثبيته على البطن .وعرض القايش اصبعان تقريبا ووزنه 30-50 مثقالا تبعا لحجم البطن وثقل الجيب
المعاضد --
وتسمى ايضا (ابتوت)وهي تلبس في المعاصم اليمنى غالبا وعلى شكل مجموعات لاتقل كل مجموعة عن ثلاثة ازواج ويتراوح وزن كل زوج بين 3-5 مثاقيل وتخضع صياغتها ل(مودة الوكت)ولذوق المرأة ولمهارة الصائغ
وتسمى المطرشة منها (المخططة )(داخل بالش)اما ابتوت ام الدجه فهي مضلعة رفيعة وقد تلبس بعض النساء بين مجموعة البتوت الي تصل بعضها الى عشرة ازواج معاضد زجاج ملونة (كزيز )وهذه وان كانت رخيصة الثمن جميلة المنظر الا انها خطرة لان كسرها وهي في اليد لايخلو من سوء
المنتشة --
حلية تلبس في اليد فوق الرسغ بحوالي اربعة اصابع مضغوطة على الساعد بلطف واذا غادرت مكانها عندما تحرك المرأة يدها فأن هذه المرأة تعيدها الى مكانها بحركة لاارادية
وللمنتشةقفل على شكل مسمار مثبت باحد جهتيها يسحب الى فوق في حالة فتح المنتشة ويدفع الى تحت في حالة غلقها حيث يدخل المسار في داخل حلقات صغيرة مثبتة بالطرف الثاني وفي منتصف المنتشة تماما توضع (نرمادة)اى مفصل تسهيلا للخلع واللبس
ولصياغة المنتشة اشكال وتسميات كثيرة منها --سف الحصير وكصيفة وام الليلو ومنتشة شذر او عقيق .اما المنتشة الماس فيتوقف وزنها وثمنها على صياغتها وما تحمله من احجار كريمة
سوار ابو الليرات --
حلية تحيط بالمعصم وتتدلى منه خمس ليرات (كمعدل) وهذا السوار يغلق حول اليد بقفل كما هو الحال في (المنتشة)ويتدلى زنجيل من حلقة مثبتة فوق مسمار القفل يحمل في نهايته نصف ليرة او ربعها ومن الجائززيادة عدد الليرات في السوار اذا كانت صاحبته غنية وكانت يدها متروسة
الملوي--
من حلي الذراع وتستعمله غالبا النساء فوق الاربعين وهو عبارة عن ثلاث تيول متينة نسبيا ومبرومة على بعضها وله مفتاح كمفتاح المنتشة ويكون راس المفتاح في نهايتي الملوي على شكل دجه (دكة) ومنه نوع يسمى (مربوج)وهو عبارة عن تيل غليظ نسبيا يلف حوله تيل ملفوف بدون برم ويغطى قفله قطعة صغيرة تسمى لوزة لان شكلها يشبه اللوزة ويتراوح وزن الملوي بنوعيه بين 20-60 مثقالا
الزنادي --
حلية تلبس في الذراع فوق المرفق ويكون على شكل حية رأسها وذنبها ظاهران فوق الجهة الخارجية من الذراع .وتصاغ عينا الحية من الشذر الناعم او المرجان وقد يزين جسم الحية بفصوص ناعمة من الشذر وعيونها من العقيق الاحمر .ويتناغم الزنادي المرصع بالشذر مع الذراع(البيضة المتروسة )ويتراوح وزن الزنادي مع الفصوص اذا كانت اصلية بين 15-25 مثقالا
طخم شذر او ليلو --
وبين الحلي ما يسمى بالطخم او السيت وهو مجموعة من سوار ومحبس وقلادة وتراجي ودبوس للصدر (بروش)وهذا الطخم مصنوع من الذهب ومحلى او مطعم بنوع واحد من الاحجار الكريمة فاذا كانت هذه الاحجار الفصوص مع مواضعها في الحلية
الحجل --
حلية خاصة برجل المرأة تطوق رسغ قدميها وهو ثلاثة انواع:
1-ابو الثومة:ويكون على شكل دائرة غير كاملة تنتهي كل جهة من جهتيه بدكة مضلعة تسمى ثومة وعندما يلبس الحجل في الرسغ تكون فتحتاه الى الداخل متقابلين والمعروف ان هذا الحجل صمل (قطعة واحدة )ويتراوح وزن الزوج بين 50-100 متقال
2- ابو القفل او -ابو المفتاح :ويتألف من قطعتين متصلتين ببعضهما من المنتصف بنرمادة (مفصل )لتسهيل لبسه ويكون في مقدمته مفتاح على شكل لولب في رأسه حلقة صغيرة عندما تدور الى الجهة اليمنى يرتفع المسمار الى الخارج متخلصا من الحلقات التي كان فيها اثناء قفله وعند غلقه يدور اللولب (المفتاح )الى جهة اليسار فتدخل اسنانه بين أخاديد الحلقات المعدة لهذا الغرض ومن هذا الحجل نوعان:أ--صمل:اى كله ذهب يتراوح بين 50-100 مثقال وربما يزيد عن ذلك تبعا لغلظه
ب--أجوف :ويحشى بالشمع وهو الاكثر شيوعا او بالرمل للمحافظة على قوامه دونما رصع ويتراوح وزنه 20-50 مثقالا
وتصاغ الحجول غالبا سادة (بدون نقش)ماعدا لفتين من التيل المبروم بالقرب من نهايتيه وقد ترغب المرأة بالحجل المنقوش واشتهرت في هذا الصدد نقشتان نماثلان لولة ابو الكصب وهما (لف السكارة)و (ثلاث كوشات)
3- الخلخال:حجل اجوف اغلظ من الحجال الاخرى يخشى بعدد من الحصى الناعم حتى يدش (يرن) خلال السير به وقوامه يضارع قوام ابو القفل ولكنه اعرض منه ويسمى محل قفله (كبه) ويروق لبعض النساء ان تزينها بالشذر الناعم
دنبوس الصدر --
ترتدي بعض البغداديات ولاسيما في الربيع والصيف صايه فوق اتك زخرف صدره بأويه او بشغل الابرة وتكلب جهة الصاية على الجهة الاخرى بدبوس ذهب يصاغ على شكل خنجر او سعفة او وردة وهرش (غصن)او سمكة او غير ذلك وفق الذوق .وزن الدبوس مثقال واحد تقريبا وقد يصاغ بعضه منقوشا بالميناء .والمرأة او الفتاة التي لاترتدي صاية تعلق الدبوس على جهة من صدرها
جنكال الفوطة -الجلاب
قطعة ذهب صغيرة على شكل معين او لوزة في منتصفها شذيرة وفي احدى جهتيها عروة صغيرة تثبت بالخياطة في ذيل الفوطة البريسم (الحرير)ويقابلها في رأس المعين المناظر لها كلاب لربط جهتي الفوطة بعد لفها حول رأس المرأة عندما تتوشح بها ووزن الكلاب ربع مثقال تقربيا
البلابل--
لاتكتفي المرأة بما حباها الله من جمال وانما تصوغ الفائض من المال قلائد واقراطا واساور وحجولا ذهبا وغيرها ....وهي تميل الى الظهور بين التاس فاتنة تغطي جسمها وماعليه من مصوغات بالعباءة (العراقية)السوداء التي صاغت بلابلها ذهبا بديلا من بلابل الكلبدون التي تحلى بها معظم عبي النساء
وتتألف البلابل الذهب من سلسلة تتخللها ثلاث جوزات جوفاء مخرمة تنتهي الجوزة الاخيرة بثلاث سلاسل رفيعة تنتهى كل سلسلة ب(غازي)او كرة صغيرة ترتيط الجوزة الاولى (الفوقانية) بخيط اسود حريري يخيط مع سوتاج العباءة لتتدلى البلابل يمين ويسار الوجه ويتراوح وزن زوج البلابل بين 10-15 مثقالا وهناك من يستعيض عن الجوزات بمجموعة من الفصوص ولكن الشائع والمستعمل اكثر هو البلابل ذات الجوزات الثلاث وهناك اختلافات بسيطة ليست ذات بال تتوقف على الذوق والحالة المالية والعمر الذي لاتعترف المتصابيات من النساء بيقدمه
الضفاير --
تدعم صحة الشعر باساليب تصفيفه والعناية به وترتيبه على شكل جدائل تزينها الموسرات بمصوغ ذهب يسمى ضفاير -وهي غير الجدائل
والضفاير تشبه بلابل العباءة تقريبا مع اختلاف بسيط هو ان الجوزة تربط بقيطان اسود حريري يضفر مع نهاية الكصيبة كما ان الجوزات المتدلية من اخر جوزة بثلاثة غوازي او بانصافها ويتراوح وزن الضفاير بين 15-25 مثقالا وربما اكثر من ذلك تبعا للحالة المالية